الفنانة يلدا: رقصي في (اللعب فلة) لم يكن خليعا، ورفضت أدوارا بسبب الأجر!
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
ذكرعدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
موضوع: الفنانة يلدا: رقصي في (اللعب فلة) لم يكن خليعا، ورفضت أدوارا بسبب الأجر! السبت فبراير 05, 2011 8:57 am
.
الفنانة (يلدا) من الوجوه الشابة التي استطاعت فرض اسمها بقوة على الساحة الدرامية الخليجية، حيث برزت في عدة أدوار رسخت في ذاكرة المشاهد وتمكنت من إثبات موهبتها بشكل يستحق الإشادة. ورغم ظهورها القليل نسبيا في الأعمال الدرامية، أكدت أنها ترفض أدوارا بسبب الأجر وأحيانا بسبب عدم اقتناعها بالدور نفسه أو بالعمل كله بصفة عامة. كما أشارت إلى أنها لن تظهر في أعمال سينمائية إيرانية رغم اتقانها للهجة الإيرانية. في الحوار التالي تكشف يلدا عن بعض الجوانب المرتبطة بها في المجال الفني..
- ما هي أحدث أخبارك من حيث المشاركات الجديدة؟
أقرأ حاليا بعض النصوص الكويتية والقطرية والسعودية أيضا حتى أختار من بينها، وأفضل عدم ذكر أسماء هذه النصوص أو كتابها حتى أستقر وأوافق عليها بشكل نهائي.
- ما سبب قلة ظهورك بشكل عام؟
هناك سببان رئيسيان.. عدم اقتناعي بالدور أو بالعمل كله في بعض الأحيان، حيث لا أجد في الدور أو العمل أي عنصر يحذبني ويحثني على الإبداع أو تقديم ما عندي من تميز، وهناك أيضا سبب قلة الأجر الذي يحدده المنتجون لي.. فلا أشعر بوجود أي تقدير لخبرتي الفنية في تحديد الأجر.
- هل أجرك مقارب لأجور الفنانات من نفس جيلك؟
أود توضيح نقطة هامة وأرجو ألا يفسر هذا الكلام بأنه نوع من الغرور.. ليس من الإنصاف مقارنة أجري بأجور بقية الفنانات من نفس جيلي، يجب أن يكون لي تقدير خاص في الأجر.
- وما السبب لمطالبتك بالتقدير الخاص؟
السبب هو أني أكاديمية، أنا قدمت دراسات وأطروحات في الأداء التعبيري والحركات الإيحائية وغيرها، وأنا لا أقصد التقليل طبعا من بقية الزميلات اللاتي اعتمدن على الموهبة أو الإمكانات المتواضعة لديهن، لكن ما قصدته هو أن من الضروري وجود تقدير لمن يحمل طرحا أكاديميا وفلسفيا.. لكن المنتجين يتعاملون معنا وكأننا نبيع سلعة وليس فنا راقيا!!
- البعض يتهمك بالغرور بسبب كثرة رفضك للأعمال، فما ردك؟
شعاري في مجال الفن هو "لا للمجاملات"، وإذا كان البحث عن التميز والجودة غرورا، فلا أرى مشكلة في أن أكون مغرورة!
- وماذا عن المشاريع السينمائية؟!
لا توجد سينما خليجية بصريح العبارة.. هناك فقط بعض المحاولات الجيدة.. وهذا الكلام يؤكده أيضا فنانون خليجيون كبار.. الظروف لا تسمح بوجود سينما في المنطقة.
- وماذا بالنسبة للسينما الإيرانية؟
انتشر خبر قبل فترة بأني تلقيت عرضا للمشاركة في فيلم إيراني، وهو خبر عار عن الصحة تماما.. ورغم أني أجيد اللهجة الإيرانية، لكني لن أوافق على أي مشاركة في السينما الإيرانية في الوقت الحالي.
- وما السبب؟! السبب هو سيطرة الأجواء الراديكالية على تلك السينما، وبصراحة أنا لا أحبذ تلك الأجواء!
- وماذا عن استعدادك لتقديم برامج أو الظهور بها؟
التقديم ليس مجالي ولا أعتقد أني سأكون مقبولة فيه من قبل الجمهور، لكن إن كنت تقصد بعض البرامج المنوعة فلا أرى مشكلة في أن أظهر بها كنوع من التغيير والتنوع.
- مثل برامج الكاميرا الخفية؟!
لا لا طبعا.. ما يسمى ببرامج الكامير الخفية العربية بجميع أنواعها هي ضحك على الذقون وقد أصبحت مؤخرا مجرد لعب على المكشوف، والناس أصبحت مستوعبة لحقيقة اللعبة!
- وماذا عن ظهورك ببرنامج (اللعب فلة) في رمضان؟!
كانت تجربة جميلة مع زميلي العزيز الفنان يعقوب الذي أكن له تقديرا واحتراما وهو شخص يستحق الوقوف إلى جانبه.
- البعض انتقد رقصك في البرنامج خصوصا أنه عرض في رمضان؟!
رقصي لم يكن خليعا بل كان عبارة عن حركات تعبيرية، وبصراحة أنا لا أسميه رقصا من الأساس.. وهناك فنانات غيري رقصن بالبرنامج بصورة لا أدري كيف أصفها؟ وبشكل عام لقد تعرض هذا البرنامج مع الأسف لحملة هجوم واسعة رغم أنه حصد متابعة واسعة وكان فريدا من نوعه على المستوى الخليجي.
هل من كلمة إضافية؟!
الشكر موصول لكم وللجمهور العزيز! .
الفنانة يلدا: رقصي في (اللعب فلة) لم يكن خليعا، ورفضت أدوارا بسبب الأجر!
